انطلقت، الخميس 14 نونبر 2024 بالرباط ، أشغال الدورة الثانية من سلسلة الدورات التكوينية التي ينظمها المعهد العالي للقضاء ، بتعاون مع مجلس أوروبا و تنسيق مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية و رئاسة النيابة العامة ، لفائدة السيدات و السادة القضاة المكلفين بقضايا العنف ضد النساء و الأطفال .
و تروم هذه الدورة التي ستمتد ليومين تعزيز المعرفة بالجوانب النفسية التي يخلفها العنف لدى الضحايا و تطوير المهارات الخاصة (Soft Skills) الداعمة لجودة التكفل القضائي بالفئات المذكورة.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد سمير الغالمي رئيس قطب التعاون و الدراسات و الأبحاث و النشر بالمعهد أن تنظيم هذا التكوين يندرج في إطار تنفيذ التزامات المملكة ذات الصلة بحماية حقوق النساء و الأطفال ضحايا العنف و المنبثقة أساسا عن التزام العناية الواجبة ، كمبدأ مؤطر لمختلف التدخلات التي تستهدف مكافحة آفة العنف ضد النساء . موضحا أن مواضيع حقوق الإنسان تحظى بعناية خاصة في تنزيل التوجهات الاستراتيجية للمعهد العالي للقضاء كمؤسسة لتكوين قضاة أسندت لهم بمقتضى الدستور مسؤولية حماية حقوق المواطنين و المواطنات و حرياتهم .
وفي هذا الصدد، أبرز السيد المهدي رميلي منسق مشروع MA JUST بمكتب مجلس أوروبا بالمملكة المغربية في كلمته الافتتاحية أهمية تعزيز معارف و مهارات القضاة المكلفين بقضايا العنف ضد النساء و الفتيات في جوانب متعددة ، مسلطا الضوء على الأهمية البالغة لتطوير المهارات الخاصة soft skills ، وأشار في ذات السياق للدور الهام الذي يضطلع به المعهد العالي للقضاء في هذا الإطار .
يشارك في أشغال هذه الدورة قضاة للنيابة العامة و قضاة للحكم من مختلف المحاكم الابتدائية و محاكم الاستئناف و ضباط للشرطة القضائية من المديرية العامة للأمن الوطني و ممثل للمعهد الملكي للشرطة و يساهم في تأطير أشغالها خبراء وطنيون و أجانب من تخصصات مختلفة .
14/11/2024
البرنامج
هذا النص هو
تحميل
النوع 1